محاضرة أ. موسى بجامعة عين شمس
صناعة الدواجن ودور الجامعات في مصر
لمحة عن تطور الصناعة منذ أوائل الستينات في القرن العشرين
- الدواجن الريفية .
- الشركة العامة للدواجن منذ أوائل الستينات .
- القطاع الخاص منذ أوائل السبعينات .
- الإكتفاء الذاتي في إنتاج الكتاكيت البيّاضة بحلول أواخر الثمانينات .
- بدء تربية الجدود في أواخر الثمانينات .
- الإكتفاء الذاتي في توفير أمات التسمين بأواخر القرن العشرين .
- بدء تصدير أمات التسمين والكتاكيت البيّاضة وبيض تفريخ التسمين والسيطرة شبه الكاملة على أسواق ليبيا والسودان والكويت والإمارات العربية.
- نكبة أنفلونزا الطيور في أوائل عام 2006.
صناعة الدواجن ما بعد نكبة الأنفلونزا
- إستعادة إنتاج بيض المادة إلى الإكتفاء الذاتي .
- فتح باب إستيراد الدواجن المجمدة من البرازيل منذ منتصف 2006 دون جمارك ثم إستعادة الجمارك 30 إلى % دون دفع حد أدنى للإستيفاء الجمركي حتى الآن.
- التهديد المستمر بأن الصناعة عشوائية وبإلغاء الرسوم الجمركية .
- التهديد المستمر في فتح باب الإستيراد أمام المجزّآت الأمريكية وخاصة الأوراك رخيصة الثمن .
- إستمرار ظهور حالات أنفلونزا الطيور في مزارع تجارية وفي الريف .
- إستمرار ظهور إصابات بشرية .
- عدم إعتماد خطة أمن حيوي كاملة وعدم إلزام تنفيذها .
- إنخفاض تربية أمات التسمين وبدارى التسمين إلى 50 % مّما وصلت إليه .
- حلول الدواجن المستوردة محل نصف الإنتاج المحلي حتى الآن وإمكانية إرتفاع حجم الإستيراد .
عدم تطبيق قرار منع التدوال بالدواجن الحية أبقى 50 % من تربية أمات التسمين والتسمين دائمة حتى الآن.
يعتمد مستقبل صناعة الدواجن على ممارسات وسياسة الحكومة
- تربية الدجاج البيّاض وإنتاج بيض المائدة سيظل مستمراً لكن بالتعايش مع أنفلونزا الطيور وأمراض سارية أخرى .
- تطور مرض أنفلونزا الطيور أن لجهة تحّوره أو لجهة إنتشاره أو لجهة الإصابات البشرية سوف يحدد قرارات الحكومة تجاه قطاع تربية التسمين .
- في غياب التشدد في تحصين الدواجن بالأرياف وفي غياب إلزام إجراءات الأمن الحيوي ، وهي عديدة ومتشعّبة ، من المنتظر أن يبقى أنفلونزا الطيور منتشراً .
- بالتالي لن تعود تربية التسمين إلى سالف عهدها لتوفير حاجة مصر أولاً ولا إلى التصدير ثانياً .
- سوف يزداد حجم الإستيراد .
سوف تنحسر تربية التسمين وأمّاتها على حجم مبيعات الحيّ أو المذبوح المباع طازجاً وليس مجمداً .
دور الجامعات في مستقبل صناعة الدواجن في مصر
- يصعب على الجامعات تحديد دورها بمعزل عن سياسة الحكومة حيال صناعة الدواجن .
- على الجامعات أن تلعب دوراً مؤثراً في رسم سياسة الحكومة وليس متلقياً للسياسة .
-حافز الجامعات في لعب دور في رسم سياسة الحكومة ينبع من المصلحة العامة .
-المصلحة العامة تقتضى إحياء الصناعات كل الصناعات وليس مشاهدة إندثارها .
- المصلحة العامة تكمن في توفير الأمن الغذائي في ظل زيادة عدد السكان وإرتفاع قيمة المنتجات عالمياً وحتى ندرتها .
المصلحة العامة تقضي في رفع مستوى الإنتاج كمّا ونوعاً وولوج أسواق التصدير .
المصحلة العامة تقضي إشراك الجامعات في الأبحاث والتطوير.
المصلحة العامة تقضي تثقيف وتخريج الكوادر العلمية المؤهلة لتطوير صناعة الدواجن.
المصلحة العامة تقضي أن تتوفر للمتخرجين فرص العمل المناسبة .
صوت الجامعة حيال رسم السياسات الحكومية تجاه صناعة الدواجن هو صوت مؤثر خاصة إذا تضامنت الجامعات في إيصال صوت موحّد .
بالمقابل فإن صوت القطاع الخاص تشوبه المصلحة الخاصة ويؤخذ على أنه صوت غير بريء مهما كان بريئاً ومهما إستهدف المصلحة العامة .
حبذا لو أخذت الجامعات على عاتقها دور المدافع عن صناعة الدواجن وبالتالي مطالبة الحكومة مطالبة مدعومة إعلامياً بالإجراءات التالية :
إلزام إجراءات الأمن الحيوي على كافة مكونات صناعة الدواجن على مستوى أراضي الجمهورية .
إعتماد سياسة الحماية الجمركية الفاعلة المؤثرة المحدّة للإستيراد وإصدار التشريعات اللازمة التي تؤكد ديمومتها .