صناعة الدواجن ودور الجامعات في مصر

September 03, 2007 Musa Freiji Articles

محاضرة أ. موسى بجامعة عين شمس

صناعة الدواجن ودور الجامعات في مصر

لمحة عن تطور الصناعة منذ أوائل الستينات في القرن العشرين

- الدواجن الريفية .

- الشركة العامة للدواجن منذ أوائل الستينات .

- القطاع الخاص منذ أوائل السبعينات .

- الإكتفاء الذاتي في إنتاج الكتاكيت البيّاضة بحلول أواخر الثمانينات .

- بدء تربية الجدود في أواخر الثمانينات .

- الإكتفاء الذاتي في توفير أمات التسمين بأواخر القرن العشرين .

- بدء تصدير أمات التسمين والكتاكيت البيّاضة وبيض تفريخ التسمين والسيطرة شبه الكاملة على أسواق ليبيا والسودان والكويت والإمارات العربية.

- نكبة أنفلونزا الطيور في أوائل عام 2006.

صناعة الدواجن ما بعد نكبة الأنفلونزا

- إستعادة إنتاج بيض المادة إلى الإكتفاء الذاتي .

- فتح باب إستيراد الدواجن المجمدة من البرازيل منذ منتصف 2006 دون جمارك ثم إستعادة الجمارك 30 إلى % دون دفع حد أدنى للإستيفاء الجمركي حتى الآن.

- التهديد المستمر بأن الصناعة عشوائية وبإلغاء الرسوم الجمركية .

- التهديد المستمر في فتح باب الإستيراد أمام المجزّآت الأمريكية وخاصة الأوراك رخيصة الثمن .

- إستمرار ظهور حالات أنفلونزا الطيور في مزارع تجارية وفي الريف .

- إستمرار ظهور إصابات بشرية .

- عدم إعتماد خطة أمن حيوي كاملة وعدم إلزام تنفيذها .

- إنخفاض تربية أمات التسمين وبدارى التسمين إلى 50 % مّما وصلت إليه .

- حلول الدواجن المستوردة محل نصف الإنتاج المحلي حتى الآن وإمكانية إرتفاع حجم الإستيراد .

عدم تطبيق قرار منع التدوال بالدواجن الحية أبقى 50 % من تربية أمات التسمين والتسمين دائمة حتى الآن.

يعتمد مستقبل صناعة الدواجن على ممارسات وسياسة الحكومة

- تربية الدجاج البيّاض وإنتاج بيض المائدة سيظل مستمراً لكن بالتعايش مع أنفلونزا الطيور وأمراض سارية أخرى .

- تطور مرض أنفلونزا الطيور أن لجهة تحّوره أو لجهة إنتشاره أو لجهة الإصابات البشرية سوف يحدد قرارات الحكومة تجاه قطاع تربية التسمين .

- في غياب التشدد في تحصين الدواجن بالأرياف وفي غياب إلزام إجراءات الأمن الحيوي ، وهي عديدة ومتشعّبة ، من المنتظر أن يبقى أنفلونزا الطيور منتشراً .

- بالتالي لن تعود تربية التسمين إلى سالف عهدها لتوفير حاجة مصر أولاً ولا إلى التصدير ثانياً .

- سوف يزداد حجم الإستيراد .

سوف تنحسر تربية التسمين وأمّاتها على حجم مبيعات الحيّ أو المذبوح المباع طازجاً وليس مجمداً .

دور الجامعات في مستقبل صناعة الدواجن في مصر

- يصعب على الجامعات تحديد دورها بمعزل عن سياسة الحكومة حيال صناعة الدواجن .

- على الجامعات أن تلعب دوراً مؤثراً في رسم سياسة الحكومة وليس متلقياً للسياسة .

-حافز الجامعات في لعب دور في رسم سياسة الحكومة ينبع من المصلحة العامة .

-المصلحة العامة تقتضى إحياء الصناعات كل الصناعات وليس مشاهدة إندثارها .

- المصلحة العامة تكمن في توفير الأمن الغذائي في ظل زيادة عدد السكان وإرتفاع قيمة المنتجات عالمياً وحتى ندرتها .

المصلحة العامة تقضي في رفع مستوى الإنتاج كمّا ونوعاً وولوج أسواق التصدير .

المصحلة العامة تقضي إشراك الجامعات في الأبحاث والتطوير.

المصلحة العامة تقضي تثقيف وتخريج الكوادر العلمية المؤهلة لتطوير صناعة الدواجن.

المصلحة العامة تقضي أن تتوفر للمتخرجين فرص العمل المناسبة .

صوت الجامعة حيال رسم السياسات الحكومية تجاه صناعة الدواجن هو صوت مؤثر خاصة إذا تضامنت الجامعات في إيصال صوت موحّد .

بالمقابل فإن صوت القطاع الخاص تشوبه المصلحة الخاصة ويؤخذ على أنه صوت غير بريء مهما كان بريئاً ومهما إستهدف المصلحة العامة .

حبذا لو أخذت الجامعات على عاتقها دور المدافع عن صناعة الدواجن وبالتالي مطالبة الحكومة مطالبة مدعومة إعلامياً بالإجراءات التالية :

إلزام إجراءات الأمن الحيوي على كافة مكونات صناعة الدواجن على مستوى أراضي الجمهورية .

إعتماد سياسة الحماية الجمركية الفاعلة المؤثرة المحدّة للإستيراد وإصدار التشريعات اللازمة التي تؤكد ديمومتها .