خطة مُتكاملة لإنقاذ صناعة الدواجن في مصر من المشاكل التي تُعاني منها منذ 2006
المحتويات
مقدمة
- تحدّي المُستورد للإنتاج المحلّي
- تفاقُم الأمراض شديدة الضراوة
- موقف وزارة الزراعة ممّا يحصل
- الخطة المُتكاملة للإنقاذ
- الخلاصة
مقدّمة
- أخبار خسائر الزراعِيّين لا تتوقَف
- بداية المُشكلة – فبراير 2006
- ظهور إنفلونزا الطيور H5N1
- خسارة 60 % من الثروة الداجنة خلال ثلاثة أسابيع
تحدّي المُستورد للإنتاج المحلّي
- قرار الحكومة بفتح باب الإستيراد دون رسوم جمركيّة ودون حدّ أدنى للإستيفاء الجُمركي
- عَبَث المُستَورِدين في أسعار المُستورد
- وصلَ حالياً حجم الإستيراد الى 50 % من حجم الإستهلاك
- مبيع الدواجن الحيّة وجزء يَسير مذبوحاً طازجاً مُبرَّداً أنقذَ الـ 50 % المُتبقيَة للمزارعين
تفاقُم الأمراض شديدة الضراوة
- لم يدُم نجاح لقاح H5N1 من الحدّ من إنتشار إنفلونزا الطيور H5N1 أكثر من سنتين
- تحوَّرَ الفيروس جُزئياً وأحدثَ إصابات مُؤلِمة جديدة في عام 2009
- ظهرَ إنفلونزا الطيور H9N2 أوائل 2012
- ظهرَت أنواع جديدة من Variant Bronchitis عام 2012 أيضاً
- ظهرَ فيروس النيوكاسل شديد الضراوة أوائل عام 2013
- قامت شركات إنتاج اللّقاحات العالميّة بإنتاج لقاحات جديدة لِمواجهة الفيروسات الجديدة
- أهمّ هذه اللّقاحات كان النيوكاسل المحمل على الماركس أو الجدري والذي يُعطى حقناً بالمفقس
- لم تكُن نتائج اللّقاحات الجديدة مُرضِيَة حتى الآن
- أصبحت الآن شركات إنتاج اللّقاحات في سِباق مع الفيروسات وتطوُّرِها أو تحوُّرِها
موقف وزارة الزراعة ممّا يحصل
- لم تأخذ أو لم تطبِّق إجراءات كفيلة بوضع حدّ لإنتشار كل الأمراض التي أصابت مزارع الدواجن منذ 2009 حتى الآن
- قرار الأبعاد الوِقائيّة لا يفي بالغرض
- قرار الحظر الوِقائي لم يُطبَّق
- تحصين الطيور الرّيفيّة والمنزليّة لم يُطبَّق
- تخصيص أراضٍ بالظهير الصحراوي دونه عقبات
- خبراء منظمة الأغذية والزراعة FAO والمنظمة العالميّة لصحة الحيوان OIE مكتوفو الأيدي
الخطة الإنقاذيّة المُتكاملة
أولاً : إلزام نقل كل مزارع الدواجن من المناطق السّكنيّة الى الظهير الصحراوي في مهلة 3 سنوات
ثانياً : الإمتناع عن تجديد تراخيص المزارع القائمة في المناطق السّكنيّة بعد التاريخ أعلاه
ثالثاً : تعديل القرار رقم 1220 لسنة 2010 الخاص بالأبعاد الوقائيّة ليصبح:
1- مزارع الجدود ومجمّعاتها 25 كلم
2- مزارع أمات البيّاض وأمات التسمين ومجمّعاتها 10 كلم
3- مزارع البيّض التجاريّة ومجمّعاتها 5 كلم
4- مزارع التسمين ومجمّعاتها 3 كلم
5- المواقع داخل المجمّعات المُسوّرة 1 كلم
6- مصانع الأعلاف ومعامل التفريخ 3 كلم
7- المجازر 10 كلم
رابعاً : تسهيل إجراءات تخصيص الأراضي
خامساً : تعديل تعميم إجراءات الأمان الحيوي ليُصبح أكثر تفصيلاً وأكثر دقةً ومُلزِماً للتطبيق
تفاصيلُهُ عددُها 21 بنداً
سادساً : إلزام العمر الواحد بالمزرعة الواحدة من نوع واحد
سابعاً : منع بناء أبراج الحمام في الظهير الصحراوي
ثامناً : مزارع الخنازير على بُعد 100 كيلومتر في عمق الصحراء الغربيّة
تاسعاً : إلزام تطبيق إشتراطات الأمان الحيوي على معامل التفريخ ومصانع الأعلاف والمجازر
عاشراً : منع إستخدام لقاحات إنفلونزا الطيور في المزارع الجديدة بالظهير الصحراوي مع إتلاف الإيجابي من القطعان
حادي عشر : إلزام تسكين الطيور بالمزارع الرّيفيّة أو المنزِليّة
ثاني عشر : التشدُّد بتطبيق قرار فحص الطيور المُنتهِية لِخُلُوِّها من إنفلونزا الطيور
ثالث عشر : إلغاء قرار الحصول على رسوم على مدخلات الإنتاج المُستوردة
رابع عشر : إحداث طرقات خاصة لِنقل الطيور المُنتهية أبعادها تساوي الأبعاد الوقائيّة المُعتمدة للنشاطات المختلفة
خامس عشر : رفع الرّسوم الجمركيّة على المُستورد من الطيور الى 60 % مع إعتماد حدّ أدنى للإستيفاء الجمركي 1500 دولار أمريكي للطن
الخلاصة
- على مصر أن تتخلّص من إستيطان إنفلونزا الطيور
- الخلاص مرتبط بإعتماد كل توصيات الأمان الحيوي والتوقُّف عن إستخدام لقاحات إنفلونزا الطيور
- الخلاص مرتبط بنقل مزارع الدواجن الى الظهير الصحراوي مع إعتماد الأبعاد الوقائيّة بين النشاطات الداجنة
- يجب التوقُّف عن إعتماد مُدُن داجِنة لأنّها لا تُوَفِّر الأبعاد الدُّنيا وتتطلّب مساحات شاسِعة قد تُغطي كل الصحراء الغربيّة
النتائج الإيجابيَّة للخطة المُتكامِلة:
- الخلاص من إنفلونزا الطيور
- الحصول على إعلان المنظمة العالميّة لصحة الحيوان حول خُلُو مصر من إنفلونزا الطيور وبالتالي إستئناف تصدير المُنتجات الداجنة
- تخفيض كلفة الإنتاج
- تخفيض مستويات الإصابة بالسالمونيلا والمايكوبلازمات
- الخلاص من الأمراض البكتيريّة
- رفع الإستجابة لِلُّقاحات الفيروسيّة كالنيوكاسل والبرونشيت والجمبورو وغيرها
- الوصول الى الإكتفاء الذاتي بغضون ثلاث سنوات